• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
شخص نوى صيام الاثنين والخميس، لكنه شرب والإمام يؤذن لصلاة الفجر، فهل صيامه صحيح؟
الجواب:

إشكالية الأذان أن وقته متقدم في التقويم بما لا يزيد عن خمس دقائق وبالتالي أكل الآكل وشرب الشارب في وقت الأذان -إذا كان المؤذن يؤذن وفق التقويم- لا يعد إشكالا في الصوم لأنه لم يتبين لنا الفجر (وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأسود من الخيط الأبيض من الفجر)، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (لا يمنعنكم أذان بلال فإنه يؤذن بليل ولكن أذان ابن أم مكتوم) جاء في زيادة على هذا الحديث: (وكان لا يؤذن حتى يقال له أصبحت أصبحت) أي طلع الفجر وتبين.
الجواب: إذا كان المؤذن يؤذن على الوقت فهنا لا يجوز لا أكل ولا شرب ولو كان في يدك (فكلوا واشربوا حتى يتبين) وتبين بأذان المؤذن للفجر إذا كان على الوقت.
إذا كان المؤذن يؤذن على التقاويم وهو الحال في أكثر تقاويم بلدان الدنيا فإنه لا بأس أن يأكل ويشرب والأحوط أن يجتنب هذا، لكن إن أكل وشرب كما في حال السائل فصيامه صحيح.

تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى بدون قناه
تاريخ الإضافة الجمعة ١٤ نوفمبر ٢٠١٤ م
حجم المادة 11 ميجا بايت
عدد الزيارات 869 زيارة
عدد مرات الحفظ 189 مرة