السائل: الإمام الراتب يقرأ الفاتحة بلحن جلي ولحن خفي، فاحنا نصحناه بأن أي حد يصلي فقال دي وظيفتي ومش هينفع أسيبها. الشيخ: هو معين من الأوقاف؟ السائل: آه معين من الأوقاف. الشيخ: هو خريج جامعة يعني أصول دين ولا مقيم شعائر؟ السائل: هو متعين من بدري يعني كبير في السن شوية يعني خمسة وأربعين سنة تقريبا. الشيخ: هو خريج أصول دين ولا فراش في المسجد؟ السائل: خريج أصول دين وإمام مسجد في الأوقاف. الشيخ: طيب خلاص أنت اذهب إلى مسجد آخر صلي فيه إيه المشكلة؟ السائل: طيب بالنسبة للصلاة السرية وراه تجوز؟ الشيخ: بقول لحضرتك صلي في مسجد آخر. السائل : هو أقرب مسجد لنا يا شيخ. الشيخ : طيب أنت تصلي في مسجد آخر وتاخده البيت تعزمه على الغدا إن كان في قدرتك ومرة تانية تجيب له هدية غير الطيب تجيب له شال تجيب له طاقية. فلما تروق عليه مرة بغدوة، ومرة بزجاجة عطر ومرة بشال، ومرة بطاقية، ومرة بسواك، وبعدين تقول له يا سيدنا احنا عاوزين نقرأ الفاتحة مع بعض، فأنت تبدأ بقراءة الفاتحة وبعدين تقول له يا سيدنا اقرأها كمان أنت لأن الفاتحة يعني ١١٣حرف بـ ١١٣٠حسنة، فلو أنا سمعتها منك بـ ١١٣٠ دي لك، ١١٣٠ إلي بـ ٢٢٦٠، وأنا أقراها عليك فأنا أقرأها وأنت تقرأها، لما يغلط قل له أنت تقصد كذا يا سيدنا يعني تقول له الصح وتخليه يقوله تاني، وأنا متأكد ما دام هو لوحده والكلام ده حصل بعد إكرام وحسن معاملة، وما أحسسوش أني أستاذ عليه ولا أني شيخ، وإنما أنا تلميذٌ بين يديه، وهذا في خلوةٍ وعلى انفراد، فإن شاء الله سيقبل؛ أما إن أنا آجي أقول له مباشر كده فاتحتك غلط ومش نافعة! هو الراجل شايف نفسه عالم هيقبل الكلام ازاي! فالنفس تقوم عليه وتبقى صعب العملية عليه، فأنا أرى أن تكون الكيفية في التعامل معاه على هذا اللون الذي ذكرته والله أعلم.