• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
حكم رفض الإبنة زيارة أباها لتقصيره في زيارتها
الجواب:

مسألة بر الوالد، على الابنة أو المرء عمومًا أن يسعى لبر والديه ما استطاع إلى ذلك سبيلًا، وأن يُكثر من الترضي عنهم ومن الأعمال الصالحة، فإذا كان متوفياً فلكِ أن تصلي الرحم التي لا توصل إلا به، يعني نصل أقاربه، ونصل الناس اللي كان بيحب يزورها، واللي كان بيتودد إليها، هذا من بِره أيضاً في ذلك، من بِره كثرة الدعاء له في السجود وفي الصلاة وبعد الصلوات وفي الأوقات الفاضلة، كثرة الدعاء له، وإن استطعت التصدق عنه كذلك، فهذا أيضًا من بره بارك الله فيك. فإذا كان حياً، عشان سؤال الأخت اللي كان وارد في مثل هذا، فعلى المرأة أو الابن عمومًا أو الابنة أن يبر الوالد سواء الوالد بيُحسن أو لا يُحسن، الأصل في ذلك "ليس الواصل بالمكافيء" مينفعش في باب صلة الرحم يا إخوانى وأخواتي إن إحنا نحسبها اللي بيزورني أزوره، واللي ما بيزورنيش ما زوروش، دا مش واصل لرحمه بنص كلام النبي صلى الله عليه وسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ليسَ الواصِلُ بالمُكافِئِ، ولَكِنِ الواصِلُ الذي إذا قُطِعَتْ رَحِمُهُ وصَلَها" صحيح البخاري يعنى الواصل الحقيقي: اللي لما يكون أبوه مابيزروش، أمه مابتزروش، قرايبه مش بيزوروه، وهو اللي بيسعى ليزورهم، هذا هو الواصل الحقيقي يُؤجَر بين يدي الله -سبحانه وتعالى- فنحن نعامل الناس بديننا، مفيش حاجة إنى أقول إنى محروجة أروح لوالدي، لا متتحرجيش، حتى لو مبيجيش روحي وبِريه، وكثرة الصلة إن شاء الله -عز وجل- ربنا يهدي قلبه لزيارتكم بارك الله فيكم فهذا من الأمور المهمة.

تاريخ إصدار الفتوى الثلاثاء ٢٨ يوليو ٢٠٢٠ م
مكان إصدار الفتوى الرحمة
تاريخ الإضافة الثلاثاء ١٢ يناير ٢٠٢١ م
حجم المادة 13 ميجا بايت
عدد الزيارات 419 زيارة
عدد مرات الحفظ 70 مرة