عمل زوجك خطر عليه في دينه؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما تركتُ بعدي فتنةً أَضَرَّ على الرجالِ من النساءِ"، وقال: "فَاتَّقُوا الدُّنْيَا وَاتَّقُوا النِّسَاءَ فإنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ في النِّسَاءِ"
فلا يحل لزوجك أن يخلو بامرأة يدرسها، فالنبي قال: "ألَا لا يَخْلُوَنَّ رجُلٌ بامرأةٍ فإنَّ ثالثَهما الشَّيطانُ" وهذه السن التي ذكرتيها للبنات سن للمراهقة وسن فتنة كبيرة على الفتاة وعلى زوجك فليت زوجك يتقي هذا العمل من الأصل ويقتصر في تدريسه على الرجال إذ أنه من حيثيات الكلام يبدو أنه شاب والشاب لا تؤمن عليه تلك المخاطر والله أعلم.
هذا وإن كان مضطرًا للتدريس في مدرسة فليتق الله وليدرك أن الله يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، إن كان مضطرًا للتدريس في مدرسة بنات ويجتهد في التحول عنها فإلى أن يأتيه التحول عنها يغض البصر قدر الاستطاعة ولا يخلو بامرأة بأية حال من الأحوال.