• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
ما حكم مقاطعة الأخ الذي يتسبب في مشاكل بين أخته وزوجها، وما حكم مقاطعة الأب الذي يتهجم على ابنته؟
الجواب:

أقول وبالله التوفيق: إذا كان بالإمكان الوصل وتحمل الأذى فهو أفضل؛ لقول رجل للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رَسُولَ اللهِ، إنَّ لي قَرَابَةً أَصِلُهُمْ وَيَقْطَعُونِي، وَأُحْسِنُ إليهِم ويسيئون إلَيَّ، وَأَحْلُمُ عنْهمْ وَيَجْهَلُونَ عَلَيَّ، فَقالَ النبي صلى الله عليه وسلم: "لَئِنْ كُنْتَ كما قُلْتَ، فَكَأنَّما تُسِفُّهُمُ المَلَّ (أي تطعمهم الرماد الحار) وَلَا يَزَالُ معكَ مِنَ اللهِ ظَهِيرٌ عليهم ما دُمْتَ علَى ذلكَ"
أما إذا كان أمر الوصل سيسبب لكِ مشاكل لا تتحمليها فحينئذٍ يمكن الوصل بطريقة تتفادى بها المشاكل والله أعلم.
أما الأب الذي يتهجم على ابنته إذا كان لا يزال على هذا المنكر القبيح فالبعد عنه أسلم، إذ الله قال: {وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ} أما إذا كان أمر صدر منه مرة وانتهى فيمكن حينئذٍ الوصل مع الاحتياط الشديد والله أعلم.

تاريخ إصدار الفتوى الأربعاء ٠٩ يونيو ٢٠١٠ م
مكان إصدار الفتوى الناس
تاريخ الإضافة الخميس ٢٦ مارس ٢٠١٥ م
حجم المادة 8.83 ميجا بايت
عدد الزيارات 646 زيارة
عدد مرات الحفظ 159 مرة
الأكثر تحميلا