• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
ما حكم الجماع في الحج؟
الجواب:

ما يتعلق بالجماع فهو المعهود من استمتاعه بامرأته والذي يكون منه الولد هذا محظور وهو من أكبر المحظورات لأنه يترتب عليه فساد الحج، يعني كل المحظورات السابقة تنقص الأجر وقد يترتب عليها كفارة، لكن هذا يترتب عليه فساد النسك، بمعنى أن هذا العمل غير صحيح لا يجزئ ولا تبرأ به الذمة هذا الحج فاسد أو عمرة فاسدة، طبعا يترتب عليه الحج من قابل، يترتب عليه بدنة يعني يترتب عليه أمور أولها أن يكمل النسك، فهو فسد لكن ما يخرج منه بل لابد أن يكمله كما لو كان صحيحا.
هذا مثل إنسان أفطر في نهار رمضان فلا يقول: أنا أفطرت ويستبيح اليوم، كل لحظة وكل ثانية في نهار رمضان يجب الإمساك فيها إلى أن تغرب الشمس.
مثله ما إذا أفسد الحج بالجماع فجامع زوجته ليلة عرفة قال: خلاص فسد الحج سأذهب إلى بيتي! لا! ما يخرج إلى أن يكمل النسك لقول الله تعالى: (وأتموا الحج والعمرة لله).

تاريخ إصدار الفتوى غير معلوم
مكان إصدار الفتوى إقرأ
تاريخ الإضافة الثلاثاء ٢٣ سبتمبر ٢٠١٤ م
حجم المادة 8 ميجا بايت
عدد الزيارات 1192 زيارة
عدد مرات الحفظ 207 مرة
الأكثر تحميلا