• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
زوجي في وقت غضب شق جلبابه فما الكفارة؟
الجواب:

هذا ارتكب كبيرة وعليه أن يعمل عملًا صالحًا من باب: {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ}؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "ليسَ مِنَّا مَن ضَرَبَ الخُدُودَ، أوْ شَقَّ الجُيُوبَ، أوْ دَعا بدَعْوَى الجاهِلِيَّة"
فعلى ذلك يلزمه أن يعمل عملًا صالحًا كبيرًا من باب: {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} كأن يصلي، كأن يصوم، كأن يتصدق، كأن يعمل عمل بر كبير حتى يوضع في ميزان الحسنات فالله يقول: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ}.

تاريخ إصدار الفتوى السبت ٠٧ مايو ٢٠١١ م
مكان إصدار الفتوى الخليجية
تاريخ الإضافة الأحد ٠١ يونيو ٢٠١٤ م
حجم المادة 4 ميجا بايت
عدد الزيارات 744 زيارة
عدد مرات الحفظ 145 مرة