• الرئيسية
  • غرفة الهداية
  • تابعنا



السؤال:
علاج الحسد في غير مسألة الوضوء
الجواب:

أولا نصيحتي من شك في حاسد -ده شرع- لا ينبغي أن نتحرج من مسألة إن إحنا نخليه يتوضأ ونصب به على المحسود في ذلك. وحتى ممكن تيجي بإسلوب بسيط وسهل إن إحنا عاوزين نعمل كده حتى أنا أبوه وأمه لأن ممكن إنسان يبقى عائن من غير ما يشعر ومش معنى كده إن هو قلبه حسود أو ما شابه حتى إحنا هنتوضا فنخلي جمع من العيلة أو من الناس يتوضوا مع بعض ونقول ده لنفع المحسود.
إذا لم يستجيبوا أو كان فيه حرج نتيجة بعض المعتقدات أو عدم الاستجابة لمثل هذا فعندئذ الأصل الاستمرارية في الرقية الشرعية مع المحافظة على أذكار الصباح والمساء والنوم في مواعيدها.
أذكار النوم بتنتهي على أذان الفجر يصحى يصلي الفجر ويقول أذكار الصباح بعد الفجر ثم أذكار المساء بعد العصر أو المغرب وكذلك أذكار النوم قبل النوم بيقين وخشوع ثم الرقية. فالقرآن شفاء لأهل الإيمان، والقرآن كله شفاء، وما ثبت النفع به يجوز أيضا، وأهم ما في ذلك الرقية بفاتحة الكتاب بيقين، وكذلك بأوائل البقرة، وكذلك بآية الكرسي، وأواخر البقرة، وكذلك أواخر سورة المؤمنون، ثم المعوذات فهذا مرارا وتكرارا مع الدعاء فتجد خيرا عظيما بإذن الله سبحانه وتعالى.

تاريخ إصدار الفتوى الثلاثاء ٢٥ أغسطس ٢٠٢٠ م
مكان إصدار الفتوى الرحمة
تاريخ الإضافة الأحد ٠٧ مارس ٢٠٢١ م
حجم المادة 9 ميجا بايت
عدد الزيارات 2416 زيارة
عدد مرات الحفظ 59 مرة